العميد عزز صدارته والحارثي يعود لهز الشباك
النصر قلبها على نجران
عزز الاتحاد صدارته للدوري الممتاز حين هزم منافسه الأهلي بهدفين سجلهما الحسن كيتا ومحمد نور، وفي الرياض حول النصر خسارته من صفر - 1 إلى فوز بهدفين، وفي تبوك واصل الوطني حضوره وثبت القادسية في المؤخرة حين هزمه بهدفين لهدف.
كتب - ابوعبدالله
رفع النصر رصيده إلى 11 نقطة وتقدم أمس إلى المركز الرابع بعد قلبه لتأخره أمام ضيفه نجران إلى فوز مستحق بهدفين لهدف محققاً انتصاره الثالث على التوالي فيما سقط نجران للمرة الثانية وبقي على 7 نقاط.
شهد الشوط الأول تقدم نجران بهدف من ضربة جزاء مشكوك في صحتها لوقوع المتسبب عبدالله حيدر في التسلل، وفوت نجران 3 فرص محققة خلال نفس الشوط، ولحق النصر بالتعادل في الشوط الثاني بضربتين رأسيتين لسعد الحارثي (4 ومحمد الشهراني (71) كان وراءها إبراهيم شراحيلي وعبدالله الواكد.
قاد المباراة تحكيمياً خالد الزهراني وكان متواضعاً في بعض الفترات مع مساعديه وتحديداً في احتساب جزائية نجران وعدم طرده للبديل خالد ذيبان الذي ضرب إبراهيم شراحيلي بدون كرة في الدقيقة 92.
استهل الفريقان الحوار بأسلوب متحفظ واتضح أن تجديد وسط النصر أثر في البداية على حالة الانسجام بين عناصره مما مهد لنجران فرصة تشكيل حضور جيد عند تنفيذ الهجمات المضادة التي اعتمد الفريق الزائر عليها بعد أن خصص أداءه العام على الجانب الدفاعي البحت بقيادة معز عليا وعبدالفتاح صافي.
لم تسجل الدقائق الـ15 الأولى ما يوحي بمباراة هجومية لكن بعد دقيقتين من ذلك حول نجران مسار المباراة عندما حصل مهاجمه عبدالله حيدر على ضربة جزاء مشكوك في صحتها كون الأخير استلم الكرة من اليامي وهو في حالة (تسلل) واضحة ليتقدم اليامي ويسجل هدف الضيوف بسهولة على يسار الحارس الأولمبي الوباري.
نشط النصر عندما أصبح متخلفاً في النتيجة وبدأ يشكل ضغطاً متواصلاً على مرمى الحارس جابر العامري الذي واجه تهديداً صريحاً عندما أطلق محسن القرني زاحفة عنيفة مرت بجوار القائم في الدقيقة 20، ونجح العامري في الذود عن شباكه عندما تصدى في الدقيقة 31 لعرضية المبارك المتجهة للشهراني.
الأحداث في الميدان شابها في بعض الفترات الشد فأشهر الحكم بطاقتين صفراء مستحقة لمشعل المطيري وأحمد جهوي وأخرى في غير محلها للواكد وأهمل طرد الجهوي في الدقيقة 43.
الهجمات المضادة لنجران ضربت دفاعات النصر مرة أخرى في الدقيقة 32 حين وضع اليامي زميله عبدالله حيدر في مواجهة حارس النصر الذي أنقذ الموقف، وحصل اليامي على فرصة مواتية بعد 6 دقائق لكنه لم يتعامل كما يجب مع الفرصة الذهبية لينتهي الشوط بهدف وحيد بعد أن ظلت محاولات النصر خجولة رغم السيطرة الميدانية العامة لأصحاب القمصان الصفراء.
بعد الاستراحة شن النصر هجوماً كاسحاً بحثاً عن التعادل وبعد 3 محاولات جادة استطاع سعد الحارثي إعادة الأصفر للمباراة بضربة رأسية هائلة على يسار جابر العامري إثر كرة بدأت من مصدر الخطورة النصراوية إبراهيم شراحيلي عند الدقيقة 48.
مهد التعادل لأصحاب الأرض السيطرة بشكل أكبر على المباراة وتركزت الانطلاقات من عواد وشراحيلي، وكاد الأول أن يضع بصمته عند الدقيقة 52 إلا أن كرته تمر بجوار القائم، وبعد دقيقتين حاول محسن القرني استخدام قدمه بتسديدة ذهبت ليد الحارس العامري، وتوافقت البداية الساخنة مع بروز بطاقتين صفراء لثنائي الضيوف مبارك اليامي ومهدي عبدالله.
تحرك نجران بعد الدقيقة 60 وشكل اليامي لقطتين ساخنتين على مرمى الوباري إحداهما تحولت إلى ركنية في الدقيقة 69.
ومن كرة ثابتة نفذها الواكد تجد رأس الشهراني حاضرة لتوجه الكرة إلى الزاوية اليسرى للعامري محرزاً هدفاً ثانياً للنصر الذي أصبح في المقدمة في الدقيقة 71 بل وكاد بعد دقيقة يضيف ثالثاً عندما سدد المبارك يسارية مرت بجوار القائم.
المدربان بووي والبنزرتي أجريا تحديثات مباشرة في الربع الأخير من اللقاء فأدخل مدرب النصر ضياء هارون وخيري الدوسري بدلاً من الواكد وعواد اللذين قدما جهداً وافراً، وأدخل الثاني علي آل ضاوي وخالد آل ذيبان وعبدالعزيز مرزوق لتنشيط الوسط والهجوم بحثاً عن العودة للمباراة التي قبض عليها النصر ومدربه الهولندي الذي عزز في الوقت الضائع دفاعاته بدخول المرداسي بدلاً من الشهراني فيما شهدت الدقيقة الأخيرة اعتداءً واضحاً من خالد ذيبان على الشراحيلي لم يرصده الحكم خالد الزهراني ومساعده الدولي محمد الغامدي!!
الاتحاد والأهلي
جدة - حمود البقمي
واصل فريق الاتحاد تصدره فرق مسابقة الدوري الممتاز عقب أن حقق فوزاً غالياً وثميناً في لقاء الديربي الكبير الذي جمعه بجاره ومنافسه الفريق الأهلاوي فالمباراة التي أقيمت على استاد الأمير عبدالله الفيصل وانتهت بهدفين للاتحاد سجلهما الحسن كيتا في الدقيقة (82) وأضاف محمد نور الهدف الثاني في الدقيقة (90) وشهدت المباراة منح الحكم سعد الكثيري لقائد فريق الأهلي حسين عبدالغني البطاقه الحمراء.
إجمالاً كانت المباراة قوية ومثيرة تفوق فيها الاتحاد بجماعية لاعبيه وجرأة مدربه الذي كثف خطوط فريقه الهجومية وأجاد في اختيار البدلاء أثناء سير المباراة وحسب ظروف فريقه. أدار المباراة الحكم سعد الكثيري وقد نجح في قيادتها بشكل جيد ولم تسجل عليه أخطاء تؤثر على سير المباراة.
كانت ضربة البداية للفريق الأهلاوي الذي تحصل على خطأ لصالح البرازيلي رودريجو ينفذ في وسط الملعب ليستمر اللعب في الدقائق الأولى في جس النبض بين الفريقين عدا بعض الكرات التي وصل فيها لاعبو الاتحاد إلى منطقة الأهلي دون خطورة ما عدا انطلاقات الغيني الحسن كيتا الذي أزعج الدفاع الأهلاوي بانطلاقاته السريعة من جهة الظهير الأيمن الأهلاوي إبراهيم هزازي، وفي الجانب الهجومي الأهلاوي حاول مالك معاذ المرور من رقابة الدفاع الاتحادي ومنح الفرصة للاعبي وسط فريقه رودريجو وتيسير الجاسم الذي كان الأنشط في قيادة الهجمات الأهلاوية، ووضح تركيز الهجوم الأهلاوي على الجهة اليمنى للدفاع الاتحادي التي يتواجد بها الظهير أحمد الدوخي الذي أرهق من انطلاقات تركي الثقفي ورودريجو ومالك معاذ، فيما ركز الاتحاديون على جبهة الدفاع الأهلاوي اليسرى التي يتواجد فيها الظهير إبراهيم هزازي الذي واجه الحسن كيتا، ومن خلفه مناف وصالح الصقري وتمركز محمد نور وروبينهو داخل منطقة الجزاء الأهلاوية لالتقاط الكرات العالية وفي الدقيقة (25) تحصل مالك معاذ على كرة انطلق بها من وسط الدفاع الاتحادي، أعاقه أحمد الدوخي على حافة منطقة الجزاء فمنحه الحكم الكثيري أول بطاقة إنذار في المبارة، وينفذ الخطأ الأهلاوي رودريجو، ويبعدها الدفاع الاتحادي ركنية ينفذها عبدالغني ويبعدها تيسير آل نتيف عن مرماه، وتشهد الدقائق ضغطاً أهلاوياً وأخطاء اتحادية كادت أن تكلف الفريق كثيراً، وفي الدقيقة (33) أضاع رضا تكر أثمن الفرص الاتحادية من كرة عرضية رفعها محمد نور ساقطة داخل منطقة الجزاء، ومن وسط المدافعين ينسل تكر ويغمز الكرة بقدمه بجوار القائم، يتبعها الحسن كيتا بتسديدة وقف لها القائم الأيسر للمسيليم منقذاً الأهلي من هدف اتحادي.
هذا وقد شهدت دقائق الربع ساعة الأخيرة من هذا الشوط تحرراً لمهاجمي الفريقين ولاعبي الوسط في تبادل الهجمات الخطرة على المرميين وجراء قوة الالتحامات بين اللاعبين تعرض مدافع الأهلي محمد عيد لإصابة أجبرت نيبوشا على إجراء تبديل اضطراري بالزج بالمدافع خالد بدرة، لمتضي بقية دقائق الشوط إلى أن أعلن حكم اللقاء الكثيري نهاية هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني من المباراة دخله الفريقان بنفس التشكيل دون إجراء تبديل من قبل مدربي الفريقين سليم ونيبوشا.
وكانت بداية هذا الشوط امتداداً لأحداث نهاية الشوط الأول من حيث الإثارة الهجومية التي كانت مسيطرة على ألعاب الفريقين إلا أنها شهدت ألعاباً خشنة ارتفعت معها بطاقات الإنذار لعدد من مدافعي الفريقين لتتوالى الظروف الميدانية على الفريق الأهلاوي عقب إصابة مدافعه الدولي وليد عبدربه ليجبر نيبوشا على إجراء التبديل الاضطراري الثاني بخروج المصاب وليد عبدربه ودخول البديل جفين البيشي ليفقد الأهلي قلبي الدفاع محمد عيد ووليد عبدربه في وقت كان الاتحاد مكثفاً هجومه بالكرات العرضية والكرات الثابتة جراء الأخطاء العدة التي وقع فيها لاعبو الأهلي وفي الدقيقة (64) كاد الأهلاوي صاحب العبدالله أن ينهي الجدال بهدف لفريقه بالكرة التي توغل بها داخل منطقة الجزاء الاتحادية وسددها بجوار القائم لتعود الكرة ويتحصل الاتحاد على ركنية نفذها محمد نور على رأس رضا تكر الذي لعبها قوية بجوار القائم عقب مرور النصف ساعة من هذا الشوط تنبه المدرب الاتحادي سليم إلى انتهاء المخزون اللياقي للاعب وسطه مناف أبو شقير وأراد تنشيط هذا الخط باللاعب عبدالرحمن القحطاني ليرد عليه نيبوشا في نفس اللحظة بمحاولة مشابهة بتغيير في خط الوسط بخروج الثقفي ونزول أحمد درويش في محاولة من المدربين إلى امتلاك منطقة المناورة وفعلاً كان للمدربين تحقيق هذا الهدف حيث نشطت ألعاب الفريقين هجومياً ووصل كيتا ومالك في الجانب الآخر للمرميين كثيراً إلا أن الخطورة الاتحادية كانت الأكثر من خلال المساندة الهجومية للاعبي وسطه للمهاجمين من خلال محمد نور ومحمد السويد والظهير الأيسر صالح الصقري وقبل ثماني دقائق من نهاية المبارة زج البوسني سليم بالورقة الهجومية الأخيرة لفريقه حينما أخرج المهاجم البرازيلي دبينهو وأدخل طلال المشعل وفي الدقيقة (83) ومن كرة ثابتة نفذها محمد نور داخل منطقة الجزاء يرتقي لها الغيني الحسن كيتا ويضعها برأسه في سقف المرمى هدفاً اتحادياً أولاً وعقب الهدف فلتت أعصاب لاعبي الأهلي ومن كرة مع محمد نور تعرض لضرب متعمد من حسين عبدالغني لم يتوانا الحكم سعد الكثيري من إشهار البطاقه الحمراء للقائد الأهلاوي ويفتقده فريقه في آخر دقائق المباراة التي زاد فيها محمد نور أوجاع الأهلاويين بالهدف الثاني الذي أكد به فوز فريقه حينما تلقى كرة الصقري من خارج منطقة الجزاء وحيداً ليتوغل ويسدد كرة أرضيه في الدقيقة (90) لتسكن المرمى الأهلاوي على يمين ياسر المسيليم هدفاً اتحادياً ثانياً. انتهت به المباراة بصافرة الحكم سعد الكثيري.
الوطني - القادسية
تبوك - هشام الصغير
هزم فريق الوطني ضيفه فريق القادسية بهدفين لهدف في مباراة جيدة المستوى وذلك ضمن الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الممتاز والتي أقيمت على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك.
شهد الشوط الأول حذراً من الفريقين في النصف الساعة الأولى من المباراة ليرتب فريق الوطني صفوفه ويشعل أحد الهجمات المرتدة التي قادها نجمه الفرنسي عبدالله سلمان قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة ليحرر كرة جميلة داخل منطقة الجزاء للاعب عيسى أبو قدعة مسجلاً هدف ثميناً لفريقه بعدها نشط فريق القادسية لكن لم يسعفه الوقت حتى أطلق حكم اللقاء نهاية الشوط بهدف للوطني.
الشوط الثاني:
استغل فريق القادسية من هجمة منسقة هدف التعادل عن طريق اللاعب أحمد الزوي بعدها أجرى مدرب فريق الوطني عدة تغييرات حيث أشرك كل من حمد أبو ربع وطلال عواجي لتنشيط خط الهجوم وكان له ما يريد بعد سيطرة فريقه على مجريات الشوط وعند الدقيقة 33 تحصل فريق الوطني على ضربة جزاء على رأس القوس تقدم لها محترفه ياسين مسجلاً هدفاً ثانياً لفريق الوطني حاول فريق القادسية معادلة النتيجة لكن دون فاعلية من خط هجومه حتى أعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بتقدم الوطني بهدفين لهدف ليرتفع رصيد الوطني إلى 14 نقطة ويبقى القادسية بنقطة واحدة.